مدن يمنية

المكلا

المكلا عاصمة حضرموت

تعتبر مدينة المكلا اليمنية عاصمة محافظة حضرموت ويبلغ عدد سكانها ما يزيد عن 500 ألف نسمة حسب ما ورد في احصائيات عام 2005، يطلق على المدينة اسم بحر العرب بسبب استحوادها على امتداد طوالي وتعني كلمة المكلا الميناء.

تقع هذه المدينة في الجزء الشرقي من ساحل الجمهورية اليمنية وهي أكبر مدن شرق اليمن وتحيط بالمدينة على شكل دائرة مجموعة من الجبال ذات ارتفاع متوسط وتمتلك المكلا مناخ معتدل في فصل الشتاء وحار صيفا.

مدينة المكلا

سكان مدينة المكلا:

●    تعتبر التجارة من أكثر المهن التي يمارسها ويتقنها سكان هذه المدينة وقد اشتهروا بها على مدى التاريخ.

●    ديانة سكان المكلا الإسلام ويتبعون المذهب الشافعي.

●    يعتبر البدو سكان المكلا الأصليون و أول من حكم هذه المدينة هو الشيخ سعيد مبارك الاشولي وسميت عن طريق أل الاشولي, و كانوا أول من أسس بها أمارة لهم وأول حي تأسس بها في أيام الاشولي حي البلاد.

●    يعتبر مندي او مضبي (اللحم) من بين أشهر مأكلاتهم حيت اشتهروا بها خليجيا ويمكن القول عربيا وايضا الباخمري والكعك والعصيدة التي تتكون من هريسة بلحم مفروم والتمر وزيت السمسم. ويعتبر السمك الأكلة الأساسية ويطلق عليه الصيد او الخصار بالدارجة وومن المأكولات السمكية المشهورة صيادية ومقلي و دهرة والصانة. 

أهم معالم المدينة :

تحتفظ المدينة الى يومنا هذا بالعديد من المعالم الأثرية والتاريخية ومن بينها حصن الغويزي الشهير. حصن الغويزي معلم تاريخي بارز من أبرز معالم المدينة وتحفة معمارية فريدة وشهيرة. يقع الحصن في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة المكلا وبني لأغراض دفاعية وعسكرية وذلك عام 1716 للميلاد. وأنشأ على سفح صخر منحني ويتكون من طابقين كل طابق به حجرات متعددة.

وهناك حصن اخر في المدينة لكن لم يشتهر كحصن الغويزي وهو مواجه له لأنه كان يتموقع في مكان غير استراتيجي بالنسبة لمدخل المكلا الشمالي.

وفي وسط مدينة المكلا يوجد قصر السلطان القعيطي أحد أبرز المعالم الأثرية والتاريخية في المدينة. أنشأ هذا القصر في عام 1925 للميلاد في عهد السلطان غالب بن عوض القعيطي. يتكون القصر من ثلاثة ادوار وتحيط به مساحة كبيرة. حاليا يضم القصر متحفا به قطع اثرية وكدا مخلفات سلاطين الدولة القعيطية فالقصر يمثل أحد مفاخر العمارة الاسلامية.

مدينة المكلا

السياحة :

بطول 1870 مترا يعد الخور  من أجمل المعالم السياحية للمدينة وهو اول متنفس بمحافضة حضرموت والمعلم السياحي الأول في الجمهورية. يوميا ومنذ افتتاحه عام 2005 لم تتوقف الخور سواء من الذين يمارسون رياضة المشي والهرولة في الصباح الباكر او من العائلات التي تزوره مساءا للترفيه، كما يعد مكانا لاحتضان الفعاليات والاحتفالات الوطنية والثقافية المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي